أرشيف

البيض يوجه خطاباً إلى الأمم المتحدة، وهيئات دولية لبحث أوضاع الجنوب

وجه علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية السابق نداء استغاثة لبحث الأوضاع في جنوب اليمن.

وقال البيض في ندائه الذي وقعه باسم «رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية» إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي إن »القوات اليمنية الحالية قوات احتلال تسفك دماء أبناء الجنوب حيث ساحات النضال السلمي التي يرفضون عبرها الاحتلال».

وقال البيض: «إن ما يؤلمنا كثيرا ويؤلم شعب الجنوب أجمع ، أن يقف العالم الحر بمختلف مؤسساته الدولية (السياسية و الحقوقية و الإنسانية )، موقف المتفرج والشاهد على تلك المجازر دون أن يكلف نفسه، القيام بواجباته قي تحمل مسئولياته الإنسانية والسياسة والتي يمكن أن تسهم في ردع ما وصفها بـ"«قوات البطش والقتل وايقافها عند حدها»».

وأضاف: «تمادت كثيراً في مجازرها وجرائمها تجاه شعب الجنوب ، حيث أقدمت هذه القوات صباح يومنا هذا الخميس على ارتكاب جريمتها الشنعاء التي يندى لها جبين الإنسانية في مدينة زنجبار بمحافظة أبين».

وأشار البيض إلى إن (نظام الاحتلال في صنعاء) حينما يرتكب مثل تلك المجازر يدأب على تزييف الحقائق وقلبها والترويج لها، حتى باتت أكاذيبه التي يختلقها في كل مجزرة مدعاة للسخرية والأسف معاً.

ويخيم التوتر على محافظة أبين, في أعقاب حوالي 16 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 25 آخرين بينهم نائب قائد الأمن في المنطقة.

ووقعت الاشتباكات في ختام مهرجان شارك فيه نحو سبعة آلاف شخص للمطالبة بالإفراج عن معتقلين ينتمون للحراك الجنوبي.

كما تحدث الحراك الجنوبي عن «مجزرة» بحق مدنيين عزل، وعن عشرات من أنصاره اعتقلوا خلال مهرجان نظم للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين.

وقال شهود إن الأمن استعمل الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وقصف بالقذائف بيت قيادي الحراك طارق الفضلي الذي دعا إلى المهرجان الذي شارك فيه أكثر من خمسة آلاف شخص.

وألقى محافظ أبين أحمد المسيري باللائمة على أنصار الزعيم المعارض طارق الفضلي فيما يتعلق بالاشتباكات التي وقعت خلال التجمع الذي عقد للمطالبة بإطلاق سراح أشخاص اعتقلوا خلال الاضطرابات الأخيرة.

ونفى المسيري إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين, وقال إن ثمانية مدنيين قتلوا عندما بدأ المحتجون إطلاق النار, على حد تعبيره.

وقد أصدرت الحكومة اليمنية بيانا عبرت فيه عن أسفها لسقوط قتلى وحدوث عمليات تخريب, متهمة من سمتها عناصر خارجة على القانون في أبين بالتورط في الاضطرابات.

زر الذهاب إلى الأعلى